رداً على “ولادة من العاهرة” .. بالأدلة و الوثائق .. هذه هي “سلمية” مسخ الثورة السورية

  • الموضوع: تفنيد كذبة سلمية مسخ الثورة السورية في بداياتها
  • الهدف: الرد على مخرجي و كتاب دراما البترودولار و توضيح حقيقة ما جرى في البدايات لمن غيّب الإعلام المعادي الحقائق عنه
  • المحتوى: أدلة و وثائق تحكي سيرورة الأحداث و تفند كذب “سلمية” مسخ الثورة السورية الإخونجية الوهابية
  • مقدمة: بالعودة إلى بدايات الأزمة السورية لا بد من التذكير أن الهجمة الإعلامية التي استهدفت سورية الوطن عبر استهداف جيشها و شعبها و قيادتها لم تكن وليدة يوم 15 آذار 2011، بل كانت ممتدة إلى عقود طويلة إلى الوراء، ليس آخرها الأيام التي تلت اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري و ما تلاها من بروباجندا غربية مصاحبة تتهم القيادة السورية بالجريمة. و إن كانت سورية قد استطاعت تجاوز تلك المحنة التي لم يشعر السوريون بارتداداتها كثيراً، إلا أن هبوب نسائم “الربيع العربي” كان ينذر بعاصفة هوجاء، و ربما كان المثال الأكثر سطوعاً و قبل كذبة “تقليع الأظافر” أطفال درعا هو العمل على إيجاد ذلك “الرمز” أو تلك “الأيقونة الثورية” التي ستكون قميص عثمان  “الثوار” الجدد. و سيذكر الكثيرون أن قصة الجاسوسة “طل الملوحي” كانت الفصل الأول في عملية بناء “الرمز” الثوري، و لعل من المفيد أيضاً التنويه إلى أن هذه الجاسوسة التي تسببت بعاهة دائمة لضابط أمن في السفارة السورية في القاهرة بدأت المدونات “الثورية” في مصر -و نخص منها صفحة خالد سعيد و نشطاء 6 أبريل و خريجو فريدم هاوس الأمريكية- بالعمل على تظهيرها و حمل رايتها، و الطعن في الرواية الرسمية السورية التي اتهمتها بالتجسس على لسان الناطقة باسم الخارجية بشرى كنفاني.

في الحديث عن البدايات لا بد من التأكيد على التنازع بين “مسوخ الثوار السوريين” حول مسألة يوم الانطلاق فثمة من يعتبر 15 آذار هو يوم انطلاق الشرارة بينما يعتبر (جماعة درعا) 18 آذار اليوم الذي بدأ فيه التظاهر الفعلي بعيداً عن مسرحيات مروة الغميان و سهير الأتاسي. في كلتا الحالتين من المفيد أن نعيد إلى الأذهان الحقائق التالية مع التنويه إلى ما يلي:

1- اكتفينا بسرد سيرورة الأحداث في الـ45 يوم الأولى.. و رغم أن ما صاحبها و تلاها من جرائم بشعة و مجازر مروعة يندى لها جبين الإنسانية إلا أنه بالتأكيد لن يندى لها جبين معارض قذر أو مخرج رخيص باع شرفه و ضميره مقابل حفنة دولارات.

2- في الأيام الأولى للأحداث كانت الشرطة و قوات الأمن تخرج من دون سلاح و سنرى مشاهد قنص العديد من رجال الشرطة (35) و هم يحملون دروعا بلاستيكية لم تقيهم من رصاص الغدر و الإرهاب

3- لقد تم في بدايات مسخ هذه الثورة الإخوانية الإرهابية العمل على تسفيه روايات الإعلام السوري و تكذيبها و رفع شعارات “كاذب ..كاذب..كاذب..الإعلام السوري كاذب” و السخرية من كل اعتراف أو مشهد لجماعات إرهابية مسلحة  يعرض على التلفزيون و لكن يأبى الله إلا أن يتم نوره و يظهر الحق و يكشف باطل و افتراء قنوات معادية  كالجزيرة دأبت على حصاد دمنا كل يوم، و تأبى الأيام إلا أن تدور دورتها فتثبت للكثيرين ممن شككوا و سخروا-خصوصاً في مصر- أن الإعلام السوري كان أشرف و أنظف و أكثر وطنية و كبراً هو يتمنع عن عرض الشعارات الطائفية القذرة التي لم يخجل من تردداها حتى من ارتدوا قناع العلمانية و المدنية.

  • سيرورة الأحداث

15/3/2011 

قيام عدد محدود من الأشخاص يعد على الأصابع بإطلاق شعارات للتظاهر بدعوة من وسائل الإعلام في ساحة المرجة و اختلاق تمثيلية  سمجة (1) عن اعتداء الأمن على الناشطة المتمولة من قطر مروة الغميان و التي تم كشف حقيقتها لاحقاً

18/3/2011 – 20/3/2011

تجمع بعض “المتظاهرين” في محافظة درعا و إلحاق أضرار بالممتلكات العامة (2) (3) و مؤسسات الدولة القضائية و الأمنية

22/3/2011

عصابة مسلحة تقوم بالاعتداء المسلح على طاقم طبي في سيارة إسعاف كانت تمر بالقرب من جامع العمري في درعا ما أدى إلى استشهاد طبيب و مسعف و سائق السيارة (4) .. و سقوط أول شهيد من القوات المسلحة

الشهيد خلدون محمد عثمان (9) الذي اغتالته يد الغدر بطلق ناري من مجهول ملثم يركب دراجة نارية بالقرب من الجامع العمري في درعا.. .. التلفزيون السوري (5) يعرض صوراً عن الأسلحة و الذخائر و الأموال التي خزنتها العصابة المسلحة في جامع “العمري” بدرعا و هو الأمر الذي اعترف به السعودي د. أنور العشقي (6) لاحقاً على قناة “بي بي سي” ما يؤكد صحة ما كشفته السلطات السورية آنئذ و ما أقرّ به المعارض المقيم في باريس هيثم مناع (7) على الجزيرة منذ اللحظات الأولى عن عروض تلقاها -و قال أنه رفضه-ا من ثلاث جهات خارجية لإدخال السلاح إلى سوريا!

24/3/2011

مؤتمر صحفي للدكتورة بثينة شعبان (12) أعلنت خلاله سلسلة إجراءات تلبية لتطلعات المواطنين السوريين الذين يطالبون بتسريع وتيرة الإصلاح في البلاد شملت تلك الإجراءات إطلاق 264 معتقلاً، غالبيتهم من الإسلاميين، و قراراً بإلغاء قوانين الطوارئ و اعتماد قانون جديد لتأسيس الأحزاب و آخر للإعلام

25/3/2011

تسعير الأعمال الإرهابية رداً على الإصلاحات التي تم إقرارها و اشتباكات بين الجيش و جماعات إرهابية مسلحة في بانياس (16) و مهاجمة مقر الجيش الشعبي في الصنمين و بدء نشاط العصابات المسلحة في معظم مدن و ريف درعا و استهداف المفارز و محاصرة عناصرها و وضعهم في موقف الدفاع عن النفس (8) و استشهاد العديد من العناصر و مقتل الكثير من المهاجمين الذين ضوعفت أرقامهم و اعتبروا على الإعلام المعادي كضحايا مدنيين..و في ذات التاريخ انضمام حمص إلى موجة العنف و قيام مجموعة مسلحة باقتحام نادي الضباط في حمص و إطلاق النار ما أدى إلى استشهاد أول شهيد في حمص و من الجهتين و هو المواطن عادل فندي (10) و إصابة آخرين.

26/3/2011

استجابة لخطبة القرضاوي التحريضية و الطائفية و هدره دم ثلثي الشعب السوري بدء أعمال الجماعات المسلحة في اللاذقية و العمل على تخريب و حرق المنشآت العامة و الخاصة (11) و انتشار عدد من القناصة و مقتل 10 من المواطنين، بمن فيهم أفراد الأمن و جرح  نحو 200 شخص آخر معظمهم من قوات الأمن.. و بدء الاعترافات على  شاشة التلفزيون السوري عن تلقي الأموال من الخارج و القيام بعمليات تخريبية..جدير بالتنويه أيضاً موضوع عدم الاكتفاء بالجريمة بل استثمار ذلك لاتهام الدولة و السلطات بذلك. كالقيام بحرق الباصات العامة (13) و إلصاق التهمة بالأمن

28/3/2011

28/3 دعوات و مناشير لصفحة “الثورة السورية ضد بشار الأسد” التي يديرها فداء السيد ابن طريف السيد المجرم الإخواني المقيم في السويد و الذي اشترك في ارتكاب المجازر المروعة بحق الجيش العربي السوري و المواطنين الأبرياء في الثمانينات و ذلك للتجمع والتظاهر في كافة المدن السورية و رفض الإصلاحات المعروضة

4/4/2011

حريق أضرمه أحد المساجين الجنائيين في اللاذقية و مقتل 8 سجناء و جرح 25 آخرين (14) من بينهم عنصران من الشرطة

8/4/2011

كميرا التلفزيون (26) ترصد مجموعات إرهابية مسلحة تطلق النار على المواطنين و تستهدف المركز الإذاعي و التلفزيوني في درعا

9/4/2011

وصول وحدات من القوات المسلحة إلى درعا و استقبال الأهالي لها بالترحاب و بعض التنسيقيات تنشر مقاطع (18) تبين فيها الموقف الوطني و التعامل الأخلاقي للجيش مع أهالي درعا .. و بالتزامن خروج العديد من المظاهرات المتخفية تحت شعار السلمية الكاذبة للتخريب و الترويع و إطلاق الشعارات الطائفية (22) (23) الغريبة عن المجتمع السورية و هو ما اعترف به الكثير من “المثقفين” و “الفنانين” (24) الذين خانوا وطنهم و باعوا ضمائرهم مقابل حفنة من الوعود و الدولارات وبدأوا بعد هروبهم بالكذب و التحريض و الافتراء.

10/4/2011

تحول خطير في مسار عمل الجماعات الإرهابية و استهداف حافلة للجيش بكمين نصبته مجموعة مسلحة كانت تتخفى بين الأشجار و الأبنية على طريق عام اللاذقية طرطوس في منطقة بانياس (15) ما أدى إلى استشهاد تسعة بينهم ضابطان هما الشهيد المقدم وهيب عيسى و الشهيد المقدم ياسر قشعور (17) إضافة إلى عشرات الجرحى بينهم أربع ضباط هم العقيد يوسف اسماعيل .. الرائد ثائر منير يونس .. النقيب محمد سليطين .. النقيب مازن فطيمي

و في جريمة هزت وجدان السوريين قتل الشهيد نضال جنود (19) بطريقة وحشية طعناً بالسيوف و السكاكين على يد عصابات الإخوان المسلمين ببانياس و قد اعترف المجرمون (20) لاحقاً بفعلتهم على الفضائية السورية بعد أن تم التعرف عليهم من صورهم في مقاطع قاموا بنشرها و التباهي بها على اليوتيوب.. و ربما كان من المضحك المبكي بمكان أن يقوم أحد أشهر الوجوه المعروفة بفسادها و خيانتها فراس طلاس بالقول أن الشهيد جنود قتل في حمص على يد الأمن السوري.

14/4/2011

اعترافات (21) الخلايا الإرهابية المسلحة في حمص و درعا و اللاذقية

17/4/2011

اغتيال العميد المتقاعد عبدو خضر التلاوي و ابنيه و ابن اخيه (30) (31) بإطلاق النار عليهم من مجموعات إجرامية مسلحة مثلت بجثثهم .. و قتل المخترع السوري الشاب عيسى عبود (32) البالغ من العمر 27 عاماً بعد إطلاق الرصاص على سيارته في حي النزهة بمدينة حمص و هو حائز على جائزة أصغر مخترع في العالم و لديه أكثر من مئة براءة اختراع منها تحويل دماغ الدواجن إلى أقراص لتخزين المعلومات الإلكترونية..و المتاجرة (33) (34) بدماء الشهداء على صفحات مسخ الثورة السورية المجرمة

23/4/2011

بتول باسل العلي (26) تطلق صرخة هزت وجدان كل سوري بعد اغتيال والدها النقيب باسل العلي على يد الغدر و الإرهاب في المعضمية

25/4/2011

مشاهد لعصابات الإخوان المسلمين في عشيرة بحمص (28) و هم يخرجون بالجلابيب البيضاء و بنادق الكلاشينكوف و يطلقون النار عشوائياً لترويع السكان و إجبارهم على الخروج و التظاهر

29/4/2011

تواصل العمليات الإرهابية و استهداف حافلات الجيش و المفارز و تصاعد عمليات اغتيال الضباط و الجنود السوريين و  الشعب السوري يزف قوافل الشهداء (29) بالورد و الأرز

طبعاً لا يمكن المتابعة أكثر من ذلك لأننا سنحتاج إلى آلاف الصفحات لنروي قصص إجرامهم و إرهابهم و تفننهم في القتل و التنكيل و التقطيع .. و سنضطر لسرد آلاف القصص  الحكايا عن السلمية الكاذبة التي لم تبدأ باستهداف المحاكم و حرقها و نهب دوائر الدولة و تخريبها و قطع الطرقات و قطع خطوف النفط و لم تنتهِ باستهداف القطارات و محولات الكهرباء و حرق صوامع الحبوب و استهداف الليرة السورية باستدعاء الحصار و اجبار الناس على الإضراب و نهب المحلات و سرقة المعامل في حلب و بيعها قطعاً بأبخس الأثمان إلى تركيا و حرق أسواقها عقاباً لموقف أهلها من تأييد الدولة و الجيش و القيادة و استهداف رجال الأعمال الوطنيين و قتلهم و اغتيال ضباط البحوث العلمية و أساتذة الجامعات و الأطباء و المهندسين و المعلمين و رجال الدين الذين يعملون على المصالحة الوطنية و الشعبية و سرقة الآثار و هدم الجسر المعلق في دير الزور و قطع رأس تمثال أبي العلاء المعري و الشاعر الفراتي و تفجير السيارات المفخخة و استجلاب عشرات الآلاف من جهاديي النكاح و الحوريات و الآلاف من الانتحاريين و تفجير المقرات الأمنية و التملص منها باتهام النظام بأنه يفجر نفسه إن كان هناك ضحايا مدنيون و استهداف الأحياء الشعبية بقذائف الهاون و بالكيماوي في “خان العسل” .. و خطف الأبرياء بهدف الفدية و قتلهم بتهمة “التشبيح” رمياً بالرصاص أو من السطوح و النوافذ أو شنقهم على أغصان الأشجار ..و تشويه كل شيء جميل في سورية ..

أردنا فقط أن نحكي حكاية الثورة التي قالت أنها سلمية في الأيام الأولى فقط و على ذلك يتم القياس

  • المراجع و الروابط

1-

http://www.youtube.com/watch?v=xVMp5mADYp0

2-

https://www.youtube.com/watch?v=Mq29UdB_7qw

3-

https://www.youtube.com/watch?v=hYHqMY0eTFI

4-

http://sana.sy/ara/2/2011/03/23/338047.htm

5-

http://www.youtube.com/watch?v=3sHjIeA8DLY

6-

http://www.youtube.com/watch?v=9Vwclo4B0x8

7-

http://www.youtube.com/watch?v=NErb0kBqtvE

8-

http://www.youtube.com/watch?v=3IDlWHuRbRE

9-

http://www.tartous2day.com/Martyrs/show_news.php?id=1744

10-

https://www.youtube.com/watch?v=gd0sd_PosDw

11-

https://www.youtube.com/watch?v=P8F7kqzhrwo

12-

https://www.youtube.com/watch?v=rhCNJutoqrA

13-

https://www.youtube.com/watch?v=wmPcTjckIbQ

14-

http://www.france24.com/ar/20110404-8-prisoners-die-fire-syria-flashpoint-town-latakia

15-

http://sana.sy/ara/2/2011/04/11/341221.htm

16-

http://www.youtube.com/watch?v=85EaFPIoLCY

17-

http://www.youtube.com/watch?v=UaBWQ9RdSRE

18-

https://www.youtube.com/watch?v=RM8sELCxAE4

19-

http://www.youtube.com/watch?v=j4KHR20K_g8

20-

http://www.youtube.com/watch?v=xseSl_Lfe_4

21-

http://www.youtube.com/watch?v=4wGkI7hBYSw

22-

http://www.youtube.com/watch?v=TUu-yGTQW00

23-

http://www.youtube.com/watch?v=el7wiDn7AAk

24-

http://www.youtube.com/watch?v=uvZH2KdLtB4

25-

http://www.youtube.com/watch?v=Ygtp6WicCzM

26-

http://www.youtube.com/watch?v=-aHoLTLaMCE

27-

https://www.youtube.com/watch?v=6z5w-uEfuNg

28-

http://www.youtube.com/watch?v=bYKZDEZI1wE

29-

http://www.youtube.com/watch?v=NsA2oQjC7KQ

30-

http://www.youtube.com/watch?v=E7eSoRoj8uE

31-

http://sana.sy/ara/2/2011/04/18/342242.htm

32-

http://www.youtube.com/watch?v=ubgfC1gvBuk

33-

http://www.almokhtsar.com/node/49977

34-

https://www.facebook.com/note.php?note_id=193467497363192

35-

http://www.youtube.com/watch?v=6z5w-uEfuNg

مصر ليست سوريا

منقول عن شبكة شام المؤيدة

عبارة لا يكاد يكف لسان النخب لمصرية اليوم عن تردادها ..مثقفون و إعلاميون ..فنانون و سياسة .. ديبلوماسيون و نشطاء .. و حتى الفئة الأكثر موضوعية و حصافة -و أعني المحللين العسكريين- كلهم يستخدمون ذات العبارة كلازمة يومية تحمل من المعاني ما تحمله..و لعلي بصدق أفهم و أتفهم أن يستخدمها البعض بوصفها محاولة لترسيخ حالة من الثقة بالنفس و نهنهنة أي احتمال انزلاق لمصر إلى ما يشبه الحالة السورية و هو ما لا نريده و لا يريده كل محب لمصر..لكن أن تحمّل العبارة بمواقف يقصد منها الغمز بطريقة ما إلى دلالات لم يخفها من يتقول بها فذلك يلزمنا أن نذكرهم بالنقط التالية لعل الذكرى تنفع المؤمنين منهم:

1- مصر ليست سورية .. نعم لأن مصر لم تجتمع عليها حتى الآن ما اجتمع على سورية من الأصدقاء و الأشقاء الأعداء (170 دولة) كان من بينهم مصر ذاتها بمؤيدي مرسي و معارضيه..بإخوانها و ليبرالييها .. بإعلامها المغيِب و المغيَّب..و بنخبها الغائبة و الحاضرة.

2- مصر ليست سورية .. نعم لأنكم يا نخب مصر -و يا للنفاق- تستطيعون أن تكونوا مع الإخوان في سورية و ضدهم في مصر، أما السوريون الوطنيون فلا يستطيعون إلا أن يتواطؤا و يكونوا في صف مصر و جيشها و شعبها رغم خيبات و جروح أكثر من عامين و نصف.

3- مصر ليست سورية نعم لأنكم يا نخب مصر – و ياللإزدواجية- تستطيعون أن تقولوا عن جيش مصر أنه يحارب الإرهابيين في سيناء و في ذات الوقت عن الجيش العربي السوري أنه يقتل المدنيين في سورية .. أما سورية فلا تستطيع إلا أن تكون منسجمة مع انحيازها للجيش المصري و الشعب المصري.

4- مصر ليست سورية نعم لأن الملايين من المصريين الذين خرجوا في 30 يونيو هم الشعب المصري ضد فئة من شذاذ الوطن هم (الإخوان)، أما الملايين من السوريين الذين ملؤوا ساحات و ميادين سورية و المغتربات فهؤلاء هم شبيحة الأسد في مواجهة ثوار الجزيرة و العربية و أون تي في.

5- مصر ليست سورية نعم لأن مصر تستطيع أن ترسل لسورية مئات المجاهدين ليقتلوا الشعب السوري و الجيش العربي السوري .. أما سورية فتأبى -لتخاذلها و جبنها- أن ترسل إلا من هو من فئة جول جمّال.

6- مصر ليست سورية نعم لأنه لم يبقَ في مصر شخص من رئيس الجمهورية حتى آدنى محرر في أتفه جريدة لم يتدخل بالشأن السوري و لم يحرض على الجهاد و لم يسمِ الجيش العربي السوري “جيش بشار” بينما يقف السوريون بقلوبهم المحروقة مع الجيش المصري و يدعون له بالنصر كما يدعون للجيش العربي السوري.

7- مصر ليست سورية نعم لأن استهداف وزير الدفاع المصري معنوياً في مصر هو جريمة و خيانة و خروج عن الصف الوطني أما اغتيال وزير الدفاع في سورية و ثلاثة من كبار القادة هو عملية فدائية يقول محمود سعد.

8- مصر ليست سورية نعم لأن قتل شهداء الجيش المصري في رفح هو جريمة يستحق عليها أن يحاكم رئيس مصر فقط لأنه لم يحقق بها.. أما قتل جنود و ضباط سوريين في بانياس و درعا و على الجبهة في الجولان بأغصان الزيتون المغرقة في سلميتها الثورية فهي تستدعي محاكمة بشار الأسد لأن صدور جنوده وقفت في طريق رصاص الثوار المتجهةإلى اسرائيل.

9- مصر ليست سورية نعم لأن محاصرة مدينة الانتاج الإعلامي من قبل “حازمون” جريمة بحق حرية التعبير في زمن ما بعد الثورة المصرية .. أما نسف مقر الاخبارية السورية و قتل الاعلاميين و الصحفيين و ترهيبهم و خطفهم فهو ضرب من ضروب البطولة الثورية التي تستحق إشادة إعلامكم و تهليلكم.

10- مصر ليست سورية نعم لأن الاستهداف المعنوي للإسلام الوسطي المتمثل بالأزهر هو تعدٍ على الدين الاسلامي الوسطي السمح في مصر أما قتل الشيخ البوطي و الشيخ عبد اللطيف الشامي و الشيخ أحمد صادق و الشيخ السلقيني و الشيخ حسن سيف الدين و نجل مفتي الجمهورية فهو قتل شبيحة يقفون مع بشار الأسد يستحقون ثناءكم و إطراءكم و مديحكم و تغنيكم بالثورة التي أنجبت هؤلاء الأبطال.

11- مصر ليس سورية نعم لأن الإساءة للفنانين في مصر هي جريمة معنوية تقتضي حبس المتهمين بها خمس سنوات أما قتل الفنانين في سورية و التمثيل بجثمانهم و التفاخر بذلك على الكميرات و في الفضائيات فهو عمل ثوري خلاق.

12- مصر ليست سورية نعم لأن رمي الأطفال من سطوح البنايات في مصر هو جريمة كبرى يقف ضدها و يستنكرها كل النخب في مصر أما فنون التنكيل و التمثيل بالجثث و قطع الرؤوس و شيّها على المناقل و أكل قلوب البشر فهذه الأخبار تجد مكاناً في كل إعلام الدنيا إلا الإعلام المصري المشغول جداً باستقبال محمد العريفي للنطق باسم الشعب السوري.

13- مصر ليست سورية نعم لأن حفنة من قطاع الطرق و اللصوص و المجرمين من الإخوان و الوهابيين و قلة من الذي انشقوا بسبب تطرفهم الديني أو تهديدهم القوة يسمون في مصر “الجيش السوري الحر” الذي انشق عن “جيش الأسد المجرم”.. أما في مصر فلا يمكن أن يكون هناك جيش حر و لا انشقاقات لأن الجيش المصري هو جيش من الشعب المصري الملائكي الذي لا يوجد فيه إخوان و لا مجرمون و لا قطاع طرق و لا متطرفون و لا كافرون بمصر و بفكرة الوطن كلها و بالتأكيد لا يوجد فيه ضعاف نفوس قد يبيعون ضميرهم لقطر.

14- مصر ليست سورية نعم لأن “فريدم هاوس” رضي الله عنها لم تربّ من يحمل لواء الديمقراطية الأمريكية الخلاقة في مصر و كانت مشغولة بفعل ذلك في سورية فقط و لأجل سورية فقط.

15- مصر ليست سورية نعم لأن النخب في مصر تستطيع أن تقول لا نريد لأحد أن يتدخل في بلدنا و لكن في ذات الوقت تترحم على شهداء الجهاديين المصريين..أما السوريون فلقلة أدبهم و تطاولهم على مصر فيقولون: امسحوا شوارع مصر بأي حامل للهوية السورية يتعدى على الجيش المصري بكلمة و ليس برصاصة.

16- مصر ليست سورية نعم لأن مصر تستطيع أن تدعم ثورة الناتو في ليبيا و يستطيع سياسيوها أن يبرروا محبتهم الدامية للشعب الليبي أما سورية فليس لها صوت يدافع عن جريمتها الشنعاء في الوقوف وحيدة ضد الحظر الجوي و هجوم تتار الغرب على ليبيا

17- مصر ليس سورية نعم لأن الإعلام المصري ما إن يسمع خبراً عن مجزرة ما في سورية على الجزيرة حتى ينقلها و يلصقها باسم “جيش بشار القاتل” أما في سورية فالإعلام السوري “الكاذب” لا زال غير مقتنع أن الجيش المصري من الممكن أن يستهدف مصلين و مدنيين عزّل..

18- مصر ليست سورية نعم لأن رسالة موقعة من مرسي إلى إسرائيل كانت كافية ليصول الإعلاميون و يجولون فيها ضد مرسي أما في سورية فعشرات التصريحات و المواقف و التسجيلات و الأسلحة المصادرة و التصريحات العلنية و تهليلا الله أكبر للعدوان الصور و الزيارات المتبادلة من و إلى اسرائيل من قبل ثورة الحرية و الديمقراطية في سورية فكل ذلك غير كاف عند الإعلاميين المصريين إلا لوسم النظام “النصيري المجوسي الرافضي التابع لإيران” بالعمالة لإسرائيل.

19- مصر ليست سورية نعم لأن الجزيرة في الحالة المصرية لعنها الله أما في في سورية فرضي الله عنها و عن كل من ينقل منها أو مثلها.

20 – مصر ليست سورية نعم لأن الجيش المصري إذ قتل فهو لا يقتل إلا الإرهابيين و أما “جيش بشار” فليس لديه إلا هواية إلا قتل الأطفال و النساء و المدنيين و لعب الطرنيب مع 36 جنسية تحارب على الأرض السورية..

ملعون إله النفاق و ازدواجية المعاييير

منقول عن شبكة شام

https://www.facebook.com/shaaaamnews?ref=br_tf